وقالت غامبا للصحفيين، اليوم الخميس 1 أغسطس/آب، إنه "من المحزن للغاية أن الأطفال ما زالوا يتأثرون بشكل غير معقول بالصراعات المسلحة، ومن المروع أن تراهم يقتلون ويشوهون نتيجة للأعمال العدائية".
وشددت على أنه "لا بد أن تعطي جميع أطراف النزاعات الأولوية لحماية الأطفال" مشددة على ضرورة تحمل هذه الأطراف مسؤولية حماية الأطفال واتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء ومنع هذه الانتهاكات.
وكشف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السنوي حول الأطفال والصراعات المسلحة، الصادر يوم الثلاثاء الماضي، أن عام 2018 شهد أعلى مستويات أعداد الأطفال القتلى أو الجرحى في النزاعات منذ أن بدأت الأمم المتحدة برصد هذه الانتهاكات الجسيمة والإبلاغ عنها.
يذكر أنه قد تم التحقق من وقوع أكثر من 24 ألف حادثة انتهاك خلال عام 2018 سجلت في 20 حالة نزاع موضوعة على جدول أعمال الأطفال والنزاعات المسلحة.
ورغم أن عدد الأشكال الأخرى من الانتهاكات انخفض أو ظل ثابتا نسبيا، إلا أن أكثر من 12 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا إصابات خطيرة في هذه الفترة، ومعظم هذه الحالات سببتها حوادث إطلاق النار، أو متفجرات خلفتها الحرب أو عبوات ناسفة وألغام أرضية، أو أعمال قتالية تشنها جهات فاعلة حكومية، أو جهات غير حكومية، أو قوات متعددة الجنسيات.
مواضيع: